"بينما نناقش العوامل المؤدية للهجرة غير الشرعية - الفقراء في الوطن, التهديدات الأمنية, الكوارث الطبيعية, ورغبة في الحياة الأفضل لأطفالهم - دعونا نتعمق أكثر.

هل نحن حقاً نقيم اللوم بشكل صحيح؟

هل الدولة التي تحرم شعبها من الفرص, تعاني من البطالة, الفساد, وتنعدم فيها العدالة الاجتماعية, ليست جزءاً أساسياً من المشكلة؟

بدلاً من التركيز فقط على "المهاجرين", لماذا لا نسأل كيف يمكن لدول العالم الثالث إصلاح نفسها وتوفير بيئات مستقرة وآمنة لشعبها؟

هذه ليست مجرد نقطة نظر، إنها تحدٍ صريح للاعتقاد بأن الشخص الذي يحاول البقاء على قيد الحياة هو المسؤول الوحيد عما يحدث له.

عندما تُترك أمام خيارات قليلة ومعرضة للأذى الشديد, يُصبح التحرك دفاعاً عن النفس وليس اختيار شخص مجرَّب.

دعونا ندافع عن حقوق الإنسان في كل مكان ونعمل معاً على بناء نظام عالمي أكثر عدلاً.

"
#لاتفاق #مختلف #وتحسين #المختلفتين

13 التعليقات