المشروع الأخلاقي الجديد: تحرير "القيم" من سوق الجشع

بينما تتحكم مصالح الربح في تشكيل منظورنا للأخلاق، إنه وقت ملحٍ للتحرك نحو فهم جديد للقيم البشرية.

إن إدراج "القيم" ضمن منظومة الأعمال التجارية يؤدي إلى تبسيطها لمعدلات المكاسب والخسائر.

لكن دعونا لا نقلل من السعي البشري من أجل العدالة والعطاء والكرامة.

يستوجب عصرنا تحديث منهجنا، ليصبح رفاه الإنسان أولوية قصوى وليس مجرد منتج ثانوي يصاحب تحقيق مكاسب مادية.

فلنتخلص مما يسميه البعض "الاقتصاد الانسانِي"، ونزرع بدلاً منه مجتمعاً دافعاً دائماً لتقدم العدالة الاجتماعية والفردية.

*

حبٌّ ضدَ التجاريّة: عودة إلى قلبِ الطبيعة

بالضغط على زر واحد، ما الذي نبذره من روح الصداقة والبناء العميق للعلاقة بين الناس؟

إذ يخفض الشراء الآلي الحب لحجم صفر وخيارات قائمة على الطلب، فهو يسلبنا الفرصة الثمينة للقاء والتفاعل وفهم بعضنا البعض.

لذلك، لنُعيد جمال النمو التدريجي للحميمية ولإعداد أرض خصبة لاستمرار المحادثات الدافئة والضحكات الحقيقية وليالي التحديق في النجوم مع الأحباب.

فلْتعود الرغبة ببذل الجهد من أجلهم؛ ليَعكس ذلك مدى حبهم وعشقهم لك!

#المسبقة #حريص #والمباشرة #مختلفة

1 Kommentare