الذكاء الاصطناعي والدعم النفسي: حليف أم عدو جديد

بينما نقبل بسهولة الأجهزة الذكية كوسيلة ضرورية للخصوصية الأمنية والاستفادة الصحية، فإن ظهور الذكاء الاصطناعي قد يحمل معه احتمالات مذهلة ولكن أيضا تهديدات غير متوقعة للسلوك البشري الطبيعي.

قد تصبح الروبوتات الشبيهة بالإنسان المتخصصة في رعاية الصحة النفسية جزءًا مهمًا من نظام الرعاية لدينا، لكن هل يُمكنُنا الوثوقٌ بأنَّ ذكاءَ الآلة قادرٌ حقًّا على إدراك العمق المعنوي للغضب والتوتر والخوف لدى البشر وكيفية المساعدة بطريقة تتماشى مع الحفاظ على هويتهم الإنسانية الغنية والمتنوعة؟

بالإضافة لذلك، هناك خطر تحول العلاقات الحميمة إلى وجود افتراضيه فقط نتيجة لتأثير مستمر تربطه شبكات التواصل الاجتماعى والألعاب والواقع الإفتراضى؛ حين يصعب تحديد حدود الواقع المباشر وما يحدث داخل عوالم رقمية طموحه وغامضه.

كيف سنوازن بين استخدام الذكاء الصناعي لتحقيق دعم عقلي أفضل وفوائد اجتماعية ومع ذلك نسعى للحفاظ على جوهر بشريته وقيمه الأساسية؟

وهل يمكن لهذا النظام المصنوع هندسيًا أن يفهم ويعبر عن المشاعر والمعاناة الخالصة كما نفعل نحن؟

1 टिप्पणियाँ