في خضم هذا العصر الرقمي الذي أحدث ثورة في كل جوانب حياتنا، بما فيها الصحة النفسية والثقافة المجتمعية والنظام التعليمي، يمكننا الآن توسيع المناقشة لتسليط الضوء على تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا على مهارات التفاوض لدينا.

غالباً ما يُشيد بالشبكات الاجتماعية كمنصات للتواصل العالمي، لكن هل تعلم أنها قد تؤثر أيضاً بشكل غير مباشر على قدرتنا على التفاوض في الحياة الواقعية؟

يعرض العديد من مستخدمي هذه المواقع صور مُحرَّفة ومُزَخْرفة عن واقعهم الشخصي مما يدفع البعض للاستسلام لأوهام وهمية حول العلاقات الناجحة والممتعة والحماس والفخر وغيرها الكثير.

هذا النوع من التصورات المجردة قد يقلل من رغبة الناس في المخاطرة واستثمار جهود حقيقية لإنجاح علاقاتهم الشخصية.

بالإضافة لذلك، غالبًا ما تعتمد وسائل التواصل الاجتماعي على الاختزال والتسرع وغياب الاحترام للعواطف البشرية.

عندما يفقد الناس المهارة الأساسية لسبر أغوار الآخرين وفهم مشاعرهم الحقيقية وممارسة فن الإصغاء — وهو أمر أساسي في عملية التفاوض الناجحة – كيف يمكن للسوشال ميديا أن تساهم في تحسين مهارتنا التفاوضية بدلاً من التقليل منها ؟

بعد كل شيء، يستوجب الاتفاقMUTUAL UNDERSTANDING بين الطرفين فهم مختلف وجهات النظر والقادرعلى التأثير والإقناع وليس فقط القدرة على عرض افضل نسخة نفسية لك افتراضياً .

إنه تتحدي كبير لنا جميعاً إن حافظنا على توازن عظيمبين الاستخدام المفيد للتكنولوجيا والبقاء صادقين مع ذاتنا وعالمنا الطبيعي الغني بالاكتشافات والخبراتالحميمة الحقيقة.

#الكلمات #الزائفة

1 commentaires