المؤسسات العميقة: عندما يصبح اللاوعي الحاكم

في عالم يتساءل فيه الكثيرون حول البرمجة الخفية للمجتمع، وقد ابتلعنا الرقابة باسم "الصحافة"، ومع الإلحاح الدائم للأسئلة حول تجربتنا كبشر في الأنظمة المعقدة الحديثة.

.

.

قد يأتي دورنا الآن لاستكشاف المؤسسات العميقة.

هذه ليست تلك التي تحفر تحت الأرض، لكنها القواعد والقيم والأنماط غير المرئية والتي تشكل حياتنا اليومية - سواء كانت الأسواق الاقتصادية، الهيكل السياسي, النظام التعليمي أو حتى عادات التواصل الاجتماعية المكثفة عبر الإنترنت.

هؤلاء هم الجبابرة الذين يسير خلف الستار ويضع حدود لما يمكن اعتباره "طبيعي".

هل هي احتمالات أن كوننا البشري قد انقسم بالفعل إلى لعبة ما بين الحراك الطبيعي والحركات المُدارة سرًا? إذا كانت الحالة النفسية للإنسان قابلة للتلاعب والتوجيه بمثل هذه الطرق المتقدمة كما هو موَضَّح حاليًا فقدُ أصبح من المهم أكثر فهم كيفية تصميم وتدخل هذه المؤسسات الغامضة داخل حياتنا اليومية وكيف تتفاعل مع واقعنا بشكل مباشر وغير منظور غالبًا.

#لماذا #تمت #الإنسانية

1 Kommentarer