الثورة الرقمية: إعادة تشكيلverley لتعليمنا

يحول منصتنا التعلمية الرقمية أرض المعرفة القديمة، مُنشئة بوابة لا حدود لها للمعارف والثقافات.

إلا أن لهذه الثورة جانب مظلماً، فقد يُستعمل تكنولوجيتنا العملاقة كبندقية استبعاد، تكتم أصوات التحاور وعدم المساوات.

والسؤل المُلح هنا:

"كيف نسخر قوة الذكاء الاصطناعي لبناء جسر عابر عبر الفجوة المعرفية بدلا من إتساع هاوية الاتصال والحرمان?" العصور الحديثة لم تعد تقيس تقدُّمك بمقدار المكتبات المجلدة خلف أسوار أكاديميكتك، فاليوم تُقايسة بحرَّ قراءةِ عقلك المتصل بقواميس وخطوط العالميـّةْ.

.

.

لكن بما انجر بها ذا الطريق؟

!

روح البحث والسعي نحو العلم ستختفي بلا شك اذا اعتمادنا الاعتماديه مطلق على البرمجيات والخرائط المصطنعه التسلسليه!

هنالك ضروره ملحه للحفاظ علي الحياه للأنسان الباحث المُستنقعٍ ،الباحث دومـآعن مجالات تحوي حواف ريشٍ لامعه ومتلالئه فتبدو افاقه امام العين كالخيالات المتحركـهه .

.

.

هنا مكانهُم ودورٌ لهمو ليجعلونا نهفو ونحن نسمع صوت تعجب واحتفاله لدي اكتشاف مثليهم .

.

.

فلنلتزم جميعاً بعدالتنا ولنحافظ علی نظرتنا النظريه الحره وان کان زعزع احيانٱمعانات الا انھا مِن صميم وجودنا وغائتها تعلم فن الانتصارعندما نواجهةالفشل !

!

فلنتذكر دائما بأن مفتاحالحقيقة الجميلة لاتوجدإلامنظور مختلف تجاه كل مادرسناه وهوذلك الذي يغذي الروح وينشر السلام ويعميراقة الحياة داخل نفوس الجماهير.

.

فهمّاذاكانت مواردنا المعرفيه محدودة اليوم لن تركندائما كذلك لأنه لكل درب طريق يؤدي إليه وإن اعترض طموحكم أحزان فلا تيأسوا فالصبر جميل وعظيم وماعدا تصحيحالأخطاء فهو درس ثم وقيمة عظيمه ايضا .

.

.

.

فاكتبوالآن تجارب حياتكم وارسموها كما تراود خيالكم وابعدو بهم خلف حيطان الجامعات واتخذوا منها قالب حامل اهدافمستقبلياتكم .

.

فهذه هى اهم دروسهواهم عشقهوالمطلوب الان.

.

.

فنرجو جمع جل اهتمامكم بهذا الدرس وهؤلاء الأطفال فهما الاساس لعالمنا المقبل.

.

.

.

.

(بوركت جهودكم)

#وفي

1 التعليقات