إن رهان القرن الحادي والعشرين ليس فقط فيما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيستبدل المعلّم بل كيفية جعله شريكاً جديداً للتعليم وليس بديلاً عنه.

التركيز الحالي الذي يُركز عليه الكثيرون يشكل تحدياً أخلاقياً ومعرفياً.

نحن لسنا أمام خيار بين "معلم بشري" و"روبوت"، بل أمام تصميم نظام تعليمي ثوري يستفيد من القدرات الفائقة للذكاء الاصطناعي للحفاظ على جوهر العملية التعليمية الإنسانية الغنيّة.

نعيد صياغة دور المعلم -ليس للإلغاء- بل للتحويل نحو توجيه وإرشاد وتغذية إبداع الطالب وتلبية احتياجاته النفسية والعاطفية، وهي جوانب نادراً ما يستطيع الآلات القيام بها.

دعونا نتخيل المستقبل حيث يعمل الإنسان والآلة جنباً لجنب لرفع مستوى التفكير النقدي والإبداعي لدى طلاب اليوم.

هل توافقني الرأي أم ترى طريق آخر لهذه الرحلة؟

#مليئة #الكفاءة #والإنتاجية

11 Kommentarer