في حين تُظهر بلدان عربية ديناميكية في دمج التكنولوجيا ضمن استراتيجيتها الوطنية, فإن ضمان توافق هذه الخطوات مع التقاليد الإسلامية يظل جوهرياً.

فبالرغم من كون وسائل الاتصال الرقمية بوابة لدعم التعليم والتواصل العالمي ، يجب تصميم برامجُها ومعاييرَها بحيث تصبح ملاذاً آمناً للاعتقادات والثقافة الإسلامية.

وفي الوقت نفسه, منح الفرصة للإنجازات الإسلامية والإبداعات المرئية هو طريقة مؤثرة ليس فقط للوصول الجمهور الواسع وإنما أيضا للدفاع عن هويتنا ومشاركتها بثقة أمام المسرح الدولي.

لذلك ، بينما نرحب بالعصر الجديد، يجب أن نبقى مستيقظين تجاه مخاطر إلحاق الضرر بقيمنا الأساسية ، وأن نواجه هذه التحديات باستراتيجية مطورة وقائمة على الشريعة.

1 commentaires