في ضوء دعوات ثورتنا البيئية الشاملة ورؤية أبو الريحان البيروني المتسامحة والمعرفة الواسعة، قد تتعمق أيدولوجيتنا المعاصرة فيما إذا كان بإمكاننا اعتبار "الظلم البيئي"، وهو الحرمان غير المتناسب للناس من حق الوصول إلى بيئات صحية، جريمة ضد الإنسانية.

حين يؤثر تدهور البيئة بشكل سلبي وغير عادل على بعض المجتمعات أكثر من غيرها، خاصة الفقيرة منها والمضطهدة تاريخياً، فإن هذا لا يحدُّ فقط من حقوقها الأساسية بالحياة الكريمة وإنما قد يكشف أيضاً عن شكل جديد من أشكال الظلم القابل للتحقيق قانونياً واجتماعيا.

بتبني هذه الرؤية، يمكن لأبحاث كهذه أن تستلهم روح الاستفسار والعالمية لدى البيروني حيث نحاول فهم وتعزيز رفاهية الجميع ضمن حدود عالمتنا الموحدة.

1 نظرات