الوجود الرقمي مقابل الوجود الإنساني: هل يغذي الاعتماد على اللايكات حالة عدم الانتماء والعزلة الاجتماعية؟

إذا كانت زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد أدت إلى تضاؤل الشعور بالشخصية الفردية، فإن التغير المناخي يذكرنا أيضا بأن العلاقة بين البشر والكوكب متوترة بشكل خطير.

إن عزلانا الذاتي الذي ينشئونه عبر العالم الافتراضي يعكس نفس حالة الانفصال غير الصحيّة تجاه البيئة الطبيعية التي جعلتنا في خطر كبير بسبب التغير المناخي.

وتسأل الأزمات كلٌ منهما نفسه، ما مدى ارتباطنا بما حولنا — سواء كانوا ذلك الأشخاص الآخرين أو الأرض نفسها? وكم يُعَدُّ تقديس "الإعجابات" واعتبارها مقياسًا لحضورنا أكثر أهمية من فهم دورنا ومعرفتنا بثمن الحياة الحقيقي خارج الشاشة وأمامها ؟

دعونا ندرك أنه بينما قد تؤدي روابطنا الرقمية إلى شعور زائف بالألفة، فهي لا تستطيع أبدا تجويع جوع الروح للانخراط العميق والمبادلات المؤثرة، ولا تعوض التأثير المدمر لبناء مجتمعاتنا فوق أسس ضارة وغير مستدامة.

فلنتحدى أنفسنا لإعادة تعريف دوافعنا وقيمنا؛ للحصول على شيء ذي مغزى أكبر مما يتجاوز حجم المواد المستخدمة للنقر والسحب والإرسال رقميًّا.

#لايك #الإنساني #الواقع #يمكن

1 코멘트