في ضوء استخدام الشعر كمصباح يرشد الطريق عبر تحدياتنا النفسية والعاطفية والأوطانية، يبدو أنه لا يقتصر دوره فقط على الترفيه بل يتجاوز ذلك ليصبح مرشدًا أخلاقيًا وثقافيًا.

بينما يشغل "الحنين للوطن" و"حب غير مشروط" مكان الصدارة، يبقى السؤال: هل يمكن لهذا الفن الدائم أن يكون أداة لإطلاق حملات سياسية وجمع القلوب المتحابة؟

إن شعر مقاومي الثورة العرب مثل إبراهيم طوقان، الذين جعلوا القصائد الأسلحة في سبيل حرية أمتهم، يدعونا لاستكشاف احتمالية لعب الأدب الريادي دورا محفزا للتحول الاجتماعي والثوري – مما يؤكد مرة أخرى الترابط الوثيق بين اللغة والقضية الشاملة للإنسانية.

#ينير #فقط #النفسية #المعرفة

1 Kommentarer