في بينما يدعو التسامح الديني للسلام العالمى، يشجع الوعي بشأن حياة الحيوانات كالقطط والصقور على الاعتراف بقيمة كل شكل من أشكال الحياة ومكانتها فى النظام الإيكولوجي العام.

ومع التركيز على التفضيلات الغذائية والرعاية الصحية بالنسبة للحيوانات المنزلية ورصد حركات الطيور الجارحة البارعة، يجب علينا أيضا مراعاة الدروس النظرية المفاهيمية حول التعايش داخل مجموعات البشر المختلفة.

قد يكون للتسامح فعاليته القصوى عندما يمتد خارج الحدود الثقافية والدينية ليُدرك وأحترام الاختلافات البيولوجية والمعرفية الأساسية أيضاً ضمن انتماء جنس "الإنسان".

ومن المهم إدراك الفرص الجديدة لفهم الذات والثقة فيما يفيد الحوار الإنساني بدلاً من الاستبعاد المخيف للحاجة للفهم المشترك.

وهذا يتضمن قبول وقبول تنوع التجارب الإنسانية الشخصية بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات اضطراب جنسي/جنيني متفاوتة وغير واضحة مثل الحالة المثلية الجنسيّة, بالإضافة لأولئك ممن لديهم ميول وجهات نظر مختلفة تجاه الإسلام نفسه (أو أي دين آخر) والتي تتحدد أساساً بالقراءة التأويلية لمختلف الآيات القرآنية والخلال التاريخية للشريعة الإسلامية.

إن تطبيق تلك الرؤى الواسعة لصبر واحتمال مختلف الزوايا والنقاشات المصاحبة لحالات مشابهة سوف يساهم بلا شك ببناء جوٍ من الاحترام والحوار المُثمر الذى سينتج عنه بالتأكيد سلام اجتماعى وفائدة مشتركة مجتمعياً ودولياً .

(النص النهائي مُعدٌ لتقديم منظور واسع قابل للتفاوض ومتعدد الثقافات بإطار شامل حول موضوع التسامح الاجتماعي المؤدي للاستقرار السياسي والشخصي.

)

1 Kommentarer