الثقافة والعقبات غير المرئية أمام الذكاء الاصطناعي في التعليم

تكمن الحقيقة المؤلمة وراء الازدهار المحتمل للتعلم الرقمي لا في محدودية الوصول إلى البرامج والفصول الافتراضية ولكن في مقاومة ثقافية مقاوِمة لتغيير قد يكون ضروريًّا للإنسانية.

فالاعتقاد الجامد بأنه يجب على الطلاب الجلوس خلف مكتب مدرسي، والمشي في قاعات الصفوف امتثالا لمفهوم "التعلم المؤسسي"، يشكل حاجزا هائلا ضد التكيف العصري للنظم التعليمية.

إذا أراد العالم فعلا تحقيق تقدم ذكي اصطناعي يستوعبه الجميع، فعلينا إعادة تعريف فهمنا لما يمكن تسميته بتجربتي «الصف» و«التعلم».

ينبغي علينا دمج التعليم المدعوم بالتكنولوجيا بسهولة داخل حياتنا اليومية، وخلق بيئات تعلم تتسم مرونة وبساطة وقرب من المستخدم؛ تجارب قادرة على سد فجوة الفرصة في الانتشار العالمي للفائدة العلمية والثقافية.

بالأساس، نحن بحاجة لأن نعترف بسرديات مغايرة لهذه العملية؛ سرديات مبتكرة تصاغ حول الاستخدام الوظيفي للموارد الإلكترونية والذكاء الاصطناعي كجزء من جدول أعمال الحياة المعتاد كل يوم – وليس كنظام قرن عال وصاخب خارج حدود المدرسة الرسمية.

فلنشجع جميع الشباب والأجيال على الشعور بالإثارة تجاه استخدام تكنولوجيات مجددة لهم حقوق استعمالها كامرأة جنوب إفريقية تتمتع بدوام عمل بينما تواكب ابنتُها درسا بيولوجيا افتراضيا مفعما بالحماس والحكمة الترابطيه بكل سهولة ومعايشة مكتملة.

إنها مساحة واسعة من الاحتمالات المطروحة هنا.

.

.

فلنفعل الأمر الآن !

#كوريا

1 Comentarios