بينما يغرق عالم السياسة والعلاقات الدولية في تدفق مستمر للنزاعات، يبدو أن سوق المنتجات الشخصية يجتذب انتباهه الخاص.

بالنظر إلى مجال التجارة غير المخدومة نسبيًا للعطور المصنوعة محليًا في الشرق الأوسط، يعرض لنا نموذج الأعمال المقترح فرصًا جذابة.

ومع ذلك، دعونا توسيع جوهر المناقشة لفحص الصلة بين زيادة الوعي بالأمن القومي والتفضيلات الاستهلاكية الجديدة.

مع تصاعد التحالفات العسكرية والسياسيّة، ربَّما ستظهر حاجَةٌ تُولي اهتماما أكبر لبناء هوية مُنتجات وطنية مميزة، سواء كانت عسكرية أو ثقافية.

وفي حالة الصناعة الصغيرة للعطور، فإن تحديد هويّة المنتج والمكونات من خلال الثقافة المحلية يمكن أن يخلق رابطًا ذو مغزى لدى المستهلكين الذين يسعون بقوة للتعبير عن ولاءهم الوطني.

على سبيل المثال، يمكن استخدام النباتات البرية والفواكه المجففة والحبوب الشعبية في العطور للإشارة إلى التراث البلدي والمساهمة في شعور بالانتماء الجماعى بين المستهلكين المُخلصين للقضايا الوطنية.

وهذا النهج ليس فقط ينمي الشعور بالإمبريالية الوطنية لكن أيضا تعزيز الشمولية البيئية إذا تم اختيار المواد الخام بشكل مسؤول ودائم وذلك يساعد البيئة المحلية .

تذكر الآية الكريمة : {.

.

.

إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلْإِحْسَـٰنِ وَإِيتَآئ.

.

.

[٩٠](https://quran.

com/16/9 [النحل:٩٠].

إنها الدعوة الإسلامية لأخذ العدالة والإنسانية في الاعتبار عند كل قرار اقتصادي وأعمال تجارية.

لذا ، بينما يتجه مشروع الأعمال الصغيرة نحو تحقيق الربحية ، فلننظر دائماً للموازنة بين الرغبات المالية والمسؤوليات الاجتماعية تجاه الوطن والمحيط الطبيعي.

1 Kommentarer