الإدماج الرقمي ليس مجرد إمكانية تقنية؛ إنه حق أساسي وحاجة ماسة لحماية هويتنا الثقافية.

لن نتخلف لأننا نفتقد الأجهزة الحديثة، بل سنكون محرومين إذا تركنا جمال لغتنا وثقافتنا يتلاشى خلف عالَم رقمي عالمي ضخم.

بدلاً من اعتباره هبة، أصبح التقدم التكنولوجي سلاحاً يمكن أن يستخدم لتهجيرنا ثقافيّاً وإقصائنا معرفياً.

هل نحن راضون بأن تصبح لغتنا عرضة للاندثار نتيجة لعجزنا عن استخدام أدوات القرن الحادي والعشرين؟

هل يجوز قبول ذلك باسم "الحفاظ على القيم" ونسيان أنه بتجاهل التعليم الرقمي، نخاطر بخسارة جزء مهم من تراثنا؟

إن الاحتجاج ضد التأثير الثقافي السلبي للإعلام الجديد يحتاج لمزيد من الأصالة والإبداع؛ وليس بإبعاد أبنائنا عنه.

فلنعيد صياغة مسارنا نحو الابتكار بما يحافظ على الهوية العربية ويضمن لنا فرصة متساوية في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

#البنية #الدراسة #نفسها

12 Kommentarer