الحركة البيئية والتحول الرقمي: متشابكتان في شبكة الوجود المعاصر

بينما نلتزم بمواجهة أزمة البلاستيك القائمة، تواجه حركتنا التعليمية تغييرا ضروريا أيضا.

فالزجاجات والمأكولات غير القابلة لإعادة التدوير لا تشكل تهديدا للمحيطات فحسب؛ لكن كذلك فإن الشكل التقليدي الذي اعتدناه للتعليم يشوه فهم الطلاب للعالم المترابط حولهم.

وفي حين يتغنى البعض بتقديم الحلول البديلة للتعبئة والتغليف، ينبغي على الآخرين – وخاصة أولئك الذين يستغلون السلطة والثروة – أن يرَوْا كيف يمكن استيعاب الطبقتين الأخِرتين (الأرض والبشر) بشكل أكثر شمولا ضمن نظام تعليمي رقمي شامل.

إذا كان «البلاستيك» مجرّد وسيلة مؤقتة للاستخدام الواحد، فلماذا يُعاملُ "النظام المدرسي" كسلعة دائمية وغير قابلة للإصلاح؟

دعونا نقوم بثورة ضد هذا الاستهلاك العشوائي لمواردنا وقمع الإمكانيات البشرية!

إن الجمع بين هذين الاتجاهين - المُخاطبة المستدامة والاستثمار الاستراتيجي في وسائل الترفيه والعقلانية – سوف يساعد جيلي وعلى مر الزمان لعقد صفقة أفضل مع الأرض وأوطان الجميع.

وبالتالي، قد لا تضطر مدرسة الغد أبداً إلى طبع كتاب دراسي آخر مرة أخرى نظراً لأن عدم وجود ورق سيجعل تعلم محيطنا الطبيعى ضرورة أساسية يوميًا.

#الجديدة #الحقيقي #أنها #19073 #وليس

1 Kommentarer