الاستقلال الذاتي مقابل الاعتماد التجريبي: إعادة النظر في مقاييس النجاح

في حين أن الهدف المشترك لتوجيه الاستثمار والسعي نحو استقلال اقتصادي قابل للتحقيق، إلا أنه من الضروري تطبيق منهجيّة مشابهة عند قياس التقدّم - سواء كان ذلك على مستوى الأمم أو داخل المجالات الأكاديمية.

إن رفضنا للإقرار بالأخطاء ليس حلاً فعّالاً للتطور؛ إنه إسكات للفكر الحر والإبداع وإعادة تشكيل رواية نموذج ثابت يُفترض أنه مُثالي بلا شك.

في عالم علم النبات، قد يكون "تجَنُّبَ الخَطْءِ" مؤشرًا ضعيفًا للنبوغ, فهو ينطوي على تقليد اتفاقيات غير قابلة للمراجعة بدلاً من التفكير الأصلي ودفع الحدود.

وبالمثل، تتضاءل الإمكانات الكامنة الحقيقية لاستقلال دولي عندما تصطف الدول تحت مظلات مصالح متعارضة بدلاً من البحث عن حلول فريدة مبتكرة تغذي الرخاء الوطني الشامل.

لقد آن الآوان لإعادة تعريف نظمتنا المقاييس ذاتياً.

فالجدوى الحقيقية لمفهومَيْ «الاستقلال» هما أقل ارتباطاً بعدم ارتكاب أي خطأ وأكثر علاقة بكفاءتنا المتزايدة التعلم والتكيف والاستجابات الجريئة للأزمات الناجمة خارج سيطرتهم العادية.

دعونا ندعو ونحتفل بالتجارب المعرفية – حتى لو كانت غالبًا ما تنتهي بالفشل الظاهري– كتذكير حي بأن أفضل طرق العلم السياسي والأخلاقي واقتصادي مستقبلي يكمن في رحاب المغامرة وفلسفة الاختيار.

#يغمول #تجنيبا #الغربي #وهم #أشجار

1 التعليقات