في عالم يتسم بسرعة الأفكار والتدفق المستمر للمعلومات، يمكن أن يكون "الاسترخاء" مفترق طرق نحو الإبداع والمعرفة العميقة.

هذا ليس مجرد عدم التفكير بشكل مطلق، ولكن القدرة على التحكم في تدفق الذهن واستيعاب لحظات الصمت.

هذا الفضاء الداخلي الهادئ يمكن أن يكون مفترق طرق نحو الاكتشاف والإتقان.

في دروب التاريخ العربي الغني، نرى كيف لعب العرب دورًا رياديًا في علم العطور، بدءًا من استخدام تاج الزهرة واستخلاص الروائح الجميلة للأزهار قبل أكثر من ألف سنة، حتى ابتكار تقنيات فريدة مثل التقطير الذي يعرفه ابن سينا بشكل واضح.

هذه الرحلة بين التصوف النفسي والثراء الثقافي تثبت لنا أن الطريق إلى الاكتشاف والإتقان غالبًا ما يكون عبر درجات التعقيد والصمت والاستبطان.

بينما نناقش تحديات التعليم الرقمي، يبدو لنا أن التركيز ينصب بشكل أساسي على الجانب التقني والمعرفي.

لكن ما يغيب عن الصورة هو الجاهزية الاجتماعية والثقافية لهذه الثورة الرقمية.

كثير من الطلاب، خاصة تلك الموجودة في مناطق أقل حظًا، ليست مستعدة نفسيًا وثقافيًا لقبول التعليم الرقمي.

الأهل والمعلمين بحاجة أن يلعبوا دورًا أكبر في توجيه الأطفال واستعدادهم لهذا النوع الجديد من التعليم.

كما تحتاج المدارس والإدارات التعليمية إلى إعادة هيكلة برامجها وتوجيهاتها لتلبية متطلبات التعليم الرقمي.

إن إنكار هذا الأمر يعني تجاهل جانب أساسي من نجاح التعليم الرقمي.

هل نوافق؟

أم لدينا رؤية مختلفة حول هذا الموضوع؟

#بدءا #المدارس #الرقمي

1 التعليقات