الهندسة المعمارية العربية: الذكاء الحرارى فى قلب كل تصميم

في البيئة الصحراوية شديدة الحرارة، كانت الهندسة المعمارية العربية دائمًا سباقة في ابتكار حلول مبتكرة.

الفناء الداخلى، هذا العنصر المحوري المتجدد الهواء، لا يزيد فقط من الجماليات ولكن يوجد ليحقق توازن حراري مثالي بالمبنى.

فهو يعمل كنظام تهوية طبيعي، حيث يحصر البرودة أثناء الليل وينشرها بشكل لطيف داخل المنزل خلال النهار.

إنها هندسة جريئة وذكية تخلق بيئة راقية ومريحة حتى وسط درجات حرارة مرتفعة.

الحياد الاستراتيجي: درس تاريخي من جلالة الملك المؤسس

في ساحة التوتّر العالمي اثناء الحرب العالمية الثانية، كان قرار الملك عبد العزيز حيادية السعودية رمزاً للاستقلال السياسي والثبات الأخلاقي.

فقد حافظ بفطنته على سلامتنا الوطنيّة وخاطر باستبعاد المغريات الدولية، تاركا خلفه تراثاً مقاوماً للهيمنة الخارجية.

وهكذا أثبت نهجه الحصيف أنه مفتاح الطموح القومي وأن الرؤية المستقبلية تتسامى فوق المصالح المؤقتة.

الطعام باعتباره فنًا: فلسفة أقل هو أكثر

لقد منح المطعم "Osteria Francescana"، بتوجيهاته الحدّية الغذائية، العالم رؤية مختلفة حول ولذّة تناول الطعام.

فالتركيز المفاجِئعلى أقل عدد ممكن من الأطباق يستنهض مشاعر تقديسية تجاه تلك الأصناف المعدة بجهد وحرفة خاصة، مما يغرس لدينا شعورا غامضا بالحنين للقواسم المشتركة القديمة بين الناس والطعام.

ولا تختلف الوضع كثيرا فيما يتعلق بمستحضرات التصميم الحديثة حيث تعتبر محدودية المنتجات جاذبية لها أسواق واسعة الانتشار حين ينضح منتَج بجوهرٍ أصيل ومتفرد.

إذن فإن الاعتدال هو المفتاح لاستخلاص جوهرة ما لدى الإنسان وفهم جماليات الأشياء الصغيرة والاحتفاظ بإسهاب بسحر اللحظة الموجزة غير المعلومة بعدُ.

الإصلاح الذاتي : رحلة فاضل بن عياض نحو النور

كانت قصّة فضل بن عياض تحريضٌ للتحولات الهائلة بسبب ندَّائِ الوعظ الرباني القاطع وغير التقليدي والذي جعل منه رجلا متحديا لنفسه ومنفتحًا لعالم مختلف تمام الاختلاف عما اعتاده سابقآ .

وبالمثل ، فإن التعافي البدني كذلك يأخذ أشكال عدة تبدأ ببذور خفية تستقر في ثنايا قلوبنا ,وهي بحاجة لحماس داخلي للتغير وإنقاذه من مهالك الانحدارات الانفعالية والسلوكية الوضيعة إن لم يكن

1 코멘트