الانقلاب الثقافي: عندما يهدد الذكاء الاصطناعي حرية الاختيار

بينما نحن نتفاوض بشأن دور التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) في تشكيل مستقبلنا، فإن القضية الأساسية ليست فقط حول فعاليته لكن أيضا عن تأثيره على الإنسانية والمبادئ التي شكلت مجتمعاتنا عبر الزمان.

إذا درسنا رحلات الثورة والثورة المضادة فيما مضى، فقد وجدنا أنه رغم كون بعض التقدميات محورية ومبتكرة، إلا أنها بالمقابل أثرت بتغيير جذري للأنسجة الاجتماعية والأخلاقية للمجتمعات.

وبالمثل، يحتمل أن يأتي عصر الذكاء الاصطناعي بمثيلة؛ قابل للتطبيق العملي ومع ذلك قد يعرض حقوقنا وحرياتنا الشخصية للخطر.

كيف إذن نحافظ على توازن بين الاستفادة المتزايدة من تقنيتنا الجديدة وضمان بقاء الإنسان مركزا لقراراته وأفعاله الخاصة بدلا من الخاضع لأوامر آلية مبنية على بيانات وقرائن رقمية؟

وهل بإمكاننا اعتماد الآليات اللازمة لمنع تركيز قوة هائلة لدى عدد قليل جدًا ممن يسيطرون على هذه التقنيات وكيف سيستعملها هؤلاء الأقليّة الأغنياء والقويّة لتحقيق مكاسب اقتصادية وعلمية بشرط عدم مراعاة المخاطر الأخلاقية والجوانب الحقوقية المرتبطة بها لهذه المسائل المطروحة سابقا؟

دعونا نقرر اليوم كيف سنتعامل مع تدفق المزيد من هذه الأدوات الحديثة وسلاسة اندماجه فيها ضمن صورحياتنا .

إن القرار ليس سهولا فهو يدخل بنا لمرحلة حساسة ودقيقة جدا تتعلق باستقلاليتنا وشخصيتنا وفرديتنا ويمكن أن يؤدي بخروجها لحياة أشبه بغرف فارغه خانقة وغير ذات جدوى ولا شأن للإنسانيه الا كونها سلعه رخيصه مطلوب صرفها والاستغناء عنها حين ظهور نسخ اكثر كفاءه منها !

لذا دعونا نفكر مليّا بما يقوم به العلماء والباحثين ونحقق فيه ثم نجيب على هذا الاسئله : هل نخسر أنفسناتنامددًا نيالا لكل ابتكار تكتض به عالم التنولوجيا الحديث ؟

ام ان نتمسك بحبل الحياة الحره والتفضيل الصريح لما يجعل روح ابن آدم متوقدة دائمَا وعلى اطلاقيه الدائمة لبقع خلقه الاولوالطهوره المصونه له منذ بدايةexistenceויה existence.

#1831 #فلتستمع

1 Komentar