التكنولوجيا الذكية لصقل التعليم المستدام: رحلة التحسين المستمرة

الارتباط الوثيق بين التكنولوجيا والتعليم لا ينبغي أن يُنظر إليه كمجرد صدى للظروف الطارئة فقط.

بدلا من ذلك, إنه بوابة لاستكشاف نماذج جديدة ومتجددة ومبتكرة للمدارس الحديثة - مدارس القرن الحادي والعشرين.

كيف يمكن لنا دمج الذكاء الاصطناعي والاستدامة بشكل عضوي بحيث يؤدي كل منهما الآخر إلى تحسين مستويات الجودة في قطاع التعليم العالمي? تُطرح هذه الأسئلة الآن باعتبارها تحديًا مقنعًا وإلحاحيًا أمام أولئك الذين يعملون بلا كلل لإحداث تغيير في العالم العربي والمجتمع الدولي.

دعونا نفكر مليّا حول كيفية إنشاء بيئات التعلم الإلكترونية التي ترسم حدود الواقع الجديد وتعبر عنه جنبا إلى جنب مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).

فالذكاء الاصطناعي قادرٌ بالفعل على تعميم العمليات المرنة لتوجيه مهارات طلاب اليوم للحصول علي وظائف غداً!

ومع ذلك ، فإن التركيز الرئيسي فيما يلي يكمن بالتحديد في توسيع آفاق فهم الجمهور والفنانين وصناع القرار بشأن أوجه التشابه الضرورية بما يحتويه العلم الحديث وبينه فلسفتنا الشرقية المعبرة عن كون الإنسان جزءا مترابطا عضويا ضمن منظومة أكبر بكثير مما يشعر به ويراه فقط عيناه المجردتان عندما تصبح محصورة بالحياة المادية القائمة حاليا .

لهذا السبب تشكل عملية زرع بذور ثقافة الانتباه لما يحيط بنا –وهو ما يجسد جوهر الأخلاق الإسلامية– أساسا جوهريا لازم لاتخاذ قرارات ذكية لازدهار البشرية جمعاء عبر التاريخ المقبل.

لذلك فلابد من تضمين الجانبين التقني والروحاني سوية وسواء عند وضع مخططات وخرائط طريق واضحةالمرحلة المقبلة للتنمية المعرفية لسكان الوطن والشتاتذلك لما لهذه الخطوات العملية من أهميتها القصوىفي مساعدتنا جميعا كي نتجاوز الحدود الحصرية للنصف الأول من قرن الثلاثة عشر الميلادي ونشرع مرحليا بحياة افضل اكثر انسجام وطابع حضاري متكامل لكل الاحياء عليهاتفدم لهم خيارات حياة كامله وآمنة بإذن الله تعالى ودون رجوع الى الوراء مرة اخري ان شاءالله رب العالمين

1 Комментарии