التوازن بين الرفاهية الذهنية والمادية: دعامتان مُتوازنتان لحياة مرضية

مع التركيز المتزايد على الصحة الشخصية والعناية الذاتية، أصبح من غير العادل صرف النظر عن الآثار المترتبة مالياً واجتماعياً لهذه المساعي.

بينما يقترح البعض تبني روتين عناية بالأسنان والحفاظ على جلد و شعر صحِيين، ومن جهة أخرى يدعو الآخرون لاستهلاك عالي الجودة لأطعمة مغذية لإدامة الجسم بشكل عام - فإن هؤلاء جميعًا بلا شك أشكال نبيلة لرعاية النفس.

ولكن إلى أي حد يمكن اعتبار تلك الأولويات مقبولة إذا كانت خارج نطاق قدرتنا المالية أم أنها تثير تحديًا اجتماعيًا واقتصاديَا أكبر حول الوصول لهذه المحرمات "الباحثة" عن جمال وثراء.

يستحق المجتمع العالمي المثقف والذي يعطي أولوية للنمو الذاتي والسعادة مراعاة تداعيات وضع القوالب النمطية لصناعة جسد مثالي وقدرات مالية تساعده للحفاظ عليه .

لذا دعونا نتجاوز نقاشات مستحضرات التجميل وفوائتها للإشارة لفئة واسعة تحتاج للدعم نحو طريق يشمل طرق ذكية موفرة للمdash ؛إمكانية الحصول علي الخدمات الطبية ذات الجودة العالية ، وإرشادات غذائيه مناسبه للجميع اقتصادياَ ، وبرامج تربويه وتعليميه تثبت اهميه اتباع نمط عيش وصحه منخفض التكلفه لكن فعال جدا فى اثره !

إذْ إنَّ العدالة الاجتماعية تستحق عند ذاك حمل رايتها الغيارى عليها!

فالعداله الجمعيه تؤثر حتما برفعه المعنويات وتضخ خيال عاشق امكاناتها الهائلة بما يفوق توقعات تقليديه للحياة الخيالية !

!

1 Comentarios