إعادة تعريف الهوية عبر التاريخ والجينات: حالة البربر العرب الأفارقة

بينما تحتفل العديد من الشعوب بحلول السنة الميلادية الجديدة، دعونا نتوقف للحظة ونستحضر فهمًا أعمق للهويات الثقافية المرتبطة ببلدان شمال أفريقيا.

غالبًا ما يُثار جدلٌ بشأن جذور شعب "الأمازيغ" المعروف سابقًا باسم "البربرو"، والذي يحملهم البعض خارج الدائرة العربية بينما يؤكد آخرون عروبتهم الأصلية استنادًا إلى أدلة جينية وأنساب مشوقة تذكرنا بنسب النبي إسماعيل عليه السلام وظهوره كمصدر لتفرُّد شعوب الجزيرة العربية الكبرى بما فيها المملكة العربية السعودية وليبيا ومصر وغيرها الكثير .

وعند رصد تركيبة خريطة التراث العرقي لهذه المناطق الغنية ثقافيًّا واجتماعيًّا ،سنتناول كيف تبدو ألغاز هذين الطرفين ("العرب والأمازيغ") متداخلتين وتعاكس بعضهما البعض -حيث تجد أولى بوادر الصراع بين الإتنيتيين ذاتهِيان اللُهة الحميريه القَحطانيه والتي تربطهَا روابط حديديّه بقبيله كتامَه( الأمازيغ ) نفسها !

!

لكن هل هناك تناقضات عميقة تكمن خلف تلك الأسماء والمسميات ؟

أم أنها اختلاف بسيط لا يعد شيئاً أمام المشتركات العديدة الواضحة للعيان؟

!

إنها حقائق مذهلة يستحق النقاش بحرِّية ودون تحامل .

لذلك فلنحاول استكشاف المزيد حول تدويناتها التاريخيه المبهرة وما تخفيه لنا مزيداُ عن سيرتها الذاتيه المثيره للغرائب والحكايات الجدلية !

وتذكروا دائما - إن جميع البشر متحآدريون مهما اختلفت مظاهرهم وظواهرهم الظاهرة.

.

.

فالروح واحده حتى وإن اختلف لون جلد جسد المرء وسائره الملامح الأخرى الخارجيه عنه .

.

فنحن أبناء آدم وآدم خلق من طين!

!

1 التعليقات