استثمار الطبيعة كمحرك للتغيير الاجتماعي: عندما تصبح ثروتنا الجيولوجية صوتنا السياسي

بينما نجد كثيرين يناقشون جماليات الفن وأهمية الترفيه، دعونا نوجه انتباهنا نحو قوة تنام في باطن وطننا العربي—مصادر الطاقة الوافرة.

تبرز اليمن كمصدر لموارد طاقة ربما تشكل مستقبل المنطقة بأسرها إذا ما تمت استضافتها بحكمة.

لكن المشكلة ليست فقط في الغياب الخالص للاستثمار؛ بل كذلك في تنافسه مع الأولويات المضلة.

بينما تُترك الثروات المحفورة تحت أقدامنا لتظل خامدة، يجري صرف مليارات على اللقطات الصوتية الخاوية والمهرجانات المسرحية الضعيفة المحتوى والفائدة.

إن الوقت آن لنا كي نعيد اختياراتنا.

فلنمهد الطريق لحملة ثقافية جماهيرية تقوم بتوجيه الضوء نحو أهمية استخدام مواردنا الطبيعية وبهدف رفع مستوى محدد وهو تحقيق الأمن الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية.

هذا ليس مجرد نداء للسعي خلف العوائد المالية؛ بل ينادي بفهم عميق لما يعني حقا خدمة مجتمعاتنا.

دعونا نقلب انحيازاتنا ونخصص اهتمامتنا وتصور كيف يبدو شكل حياة أكثر ازدهارا لهم، ممّا يبنى أساسه على الكفاءة في إدارة الموارد الطبيعية.

فنحن قادرون، وفي واقع الأمر نحن مدعوون، لاستخدام رؤيتنا وآرائنا لصنع نهج أكثر مسؤولية تجاه قدرتنا الجيوثيقة.

فلنهتم بأن تصبح حقوق شعبنا الاقتصادية وقضية نبذله فيها قصارى جدِّينا شعارنا الجديد الذي نحترمه ونحرص عليه.

#الفن #والجذور #نتيجة #فرص