انتقالًا من التركيز على الجمال الخارجي إلى الداخلي، فإن التحدي المشترك لممارسات الأكل الصحية ليس فقط مسألة وعي جماعي بل أيضًا توفير بدائل سهلة وميسورة التكلفة للمنتجات الغنية بالسكر.

بينما يتم التشديد غالبًا على دور الدولة في تنظيم توافر المواد المليئة بالسكر، ينبغي لنا أيضًا أن نواجه حقيقة كون هذه العناصر رخيصة وغالبًا جذابة بسبب الطعم اللذيذ والمريح الذي توفره.

السؤال يطرح نفسه: كيف يمكن لأفراد المجتمع، خاصة أولئك الذين لديهم دخل محدود، الوصول بسهولة إلى البدائل الصحية وتعلم كيفية اختيار الطعام المغذي؟

بالإضافة إلى التعليم والاستراتيجيات التنظيمية للدولة، تعد القدرة على تحمل تكاليف الحلول الطبيعية والخيارات المجانية أساسيان لمنح الجميع فرصة للحياة الصحية.

فلنعمل نحو عالم حيث لا تضطر الشوكولاتة الطبيعية الداكنة وخيارات الإرتشاف النباتي إلى أن تكون رفاهية لفئة محددة – وإنما جزء أساسي من الحياة اليومية لكافة الناس.

الثبات والتنويع يؤديان بالحياة نحو الصحة المثلى سواء كانت لبشرتنا أو أجسامنا الداخلية.

#الحفاظ