الديمقراطية تحت المجهر: هل نحن حقاً نحكم بأنفسنا؟

بينما يحتفل العالم بالحرية كمفهوم نبيل، فإن الواقع السياسى فى العديد من البلدان لا يعكس هذا الاحتفال كما ينبغى.

ففى كثير من الدول، يبدو شكل "اختيار" من يحكمونا وكأنه خدعة منسوجة بتصميم دقيق - لعبة تحركها قوى اقتصادية هائلة تقود سوق الانتخابات بلا رحمة.

وعندما نتحدثعن التلفزيون والأفلام وحركات الأقلام المكتوب بها الصحف، فقد أصبح لدينا الآن مجموعة متنوعة من الأصوات ولكن قليلا جدا مما يمكن اعتباره حقا "حر".

إذ أنه بدلا من الانفتاح على آليات نقاش سياسي حقيقية، تعتبر وسائل الاعلام الحديثة ببساطة كآلية للتلاعب بالعقول - وهي الآلة التي تستخدم للحفاظ علي الوضع القائم وخلق جو يسمح بالحصول علي دعم شعبى للنخب الحاكمه بغض النظر عن مدى فسادهم .

ولكن دعونا نعود إلي قضيتنا الرئيسية: كيف يمكن لنا إنشاء رؤية صحية وأكثر أصالة للإنسانية ؟

الجواب يكمن داخل كل فرد واحد منا.

فهو قادرٌعلي رفض قبول الواقع البائس الحالي والسعى نحو تغيير مستقبله الخاص .

إنه وقت التأمل الداخلى وفهم أهمية المعرفة والثقافة وفهم أفضل لحقيقة الحياة الدنيا.

تسلسل الزبائن: خطوات لتحقيق رضا العميل المتزايد

إن وجود قاعدة سعيدة من العملاء يعد أساس نجاح أي مشروع أو مؤسسة.

وللتعرف عليها بشكل أكثر فعالية ، قم بتقسيم عملية التسوق الخاصة بهم إلى أربعة مراحل مهمة :

1-مرحلة الوعي : هنا تبدأ الرحلة بتقديم معلومات قيمة تلخص همومهم وتعترف بمعرفتهم الأولية بالموضوع.

2-الإدراك: خلال هذه المرحلة ، شارك تفاصيل محددة حول كيفية حل منتجاتك لهذه المشكلة بالإضافة إلى منافساتها.

3-الفترة التصميمیه: عند اقتراب العميل من اتخاذ القرار، زودهم بحالات ايجابية من المستخدمين السابقين لهم والمعلن عنها جيدا لكسب ثقة اكبر لديهم.

4-المرحلة الثالثة: الاحتفاظ : حافظ على ولائهم بإعلامهم المستمر بالتحديثات الجديدة ودعم خدمات ما بعد البيع المثيرة للإعجاب.

(عزيزي القارئ، اقترب وانتبه!

لنرتقي بسلوكياتنا وسوف نصنع مجتمعاً افضل)

1 التعليقات