الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مفهوم التعلم التقليدي ويفتح المجال أمام طرق جديدة ومبتكرة لتوصيل المعرفة.

لكن هذا التحول الكبير يفرض علينا طرح أسئلة جوهرية حول مستقبل التعليم ودور الإنسان فيه.

فالذكاء الاصطناعي قد يوفر أدوات فعالة للمدرسين والبشر عمومًا، إلا أنها لا تستطيع أن تحل محل العنصر البشري الحيوي والذي يتمثل في التواصل والتفاعل بين التلاميذ والمعلمين.

إن التركيز فقط على الجانب الرقمي والأداء الوظيفي للتكنولوجيا قد يؤدي إلى فقدان جانب أساسي وهو تنمية الشخصية البشرية وتعزيز القيم الاجتماعية والثقافية لدى النشء الجديد.

لذلك فإن دمج الذكاء الاصطناعي ضمن العملية التربوية يجب ان يتم بوعي وانتباه شديد فيما يتعلق بتأثيراته طويلة الامد وكيفية تحقيق التوازن بين فوائده واحترام خصوصيات الانسان وحياته الاجتماعية والعاطفية.

فبناء جيل واعٍ مستقبليا أمر حيوي للغاية ولا ينبغي اغفاله تحت وطأة السرعة والتيقظ الزائد حيال ابتكارات العالم الرقمي الحديث!

#مفرط #المسارات #رادع #قادرين

1 Kommentarer