*إن مستقبل هويتنا مرتبط ارتباط وثيق بصيانة لغتنا وتقاليدنا.

*

نعم، إن الخطر المحدق بلغتنا العربية وإغراق طلابنا بالألفاظ الدارجة واللغات الأجنبية أمر يستحق الاهتمام والقلق.

لكن دعونا ننظر أيضا إلى الصورة الأشمل؛ فاللغة ليست كيانا منعزلا عن بيئة نشأتها ومحيطها.

إن فهم تاريخنا وهويتنا الثقافية هو مفتاح لحماية لغتنا وضمان ازدهارها.

فعندما ندرك قيمة مدن مثل تدمر وقلعة الحصن في سوريا، عندما نقدر جمال المعبد البوذية في كوريا الجنوبية وروعة سور الصين العظيم، وعندما نحترم ثراء شعوب تشاد وبيرو وروسيا البيضاء.

.

.

حينها فقط سنقدر حقا ثقل مسؤوليتنا تجاه لغتنا وحاضرنا ومستقبلنا.

فلنقم بإحياء جذورنا ولنتعلم الدروس التي تحملها لنا حضارات الماضي.

عندها ستجد لغتنا طريقها عائدة إلينا وسنبني مستقبلا يليق بتاريخنا المجيد.

#الهويةوالتراث #حمايةاللغةالعربية #حضارةوأصالة

1 Комментарии