"التلاعب بالعقل: عندما يتحول العالم الافتراضي إلى ساحة للصراع"

في عصر المعلومات المتاحة بسهولة، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي ليست مجرد وسيلة للتواصل والتعبير، بل تحولت إلى مساحة للتحكم والتلاعب بآراء الجمهور.

إن البيانات الشخصية التي نقدمها طواعية تصبح سلاحًا ذا حدين يستخدم ضدنا؛ حيث يتم تحليلها واستخدامها لإنشاء صور نمطية وتقسيم المجتمعات وفقًا للمصالح السياسية والاقتصادية لقِلّة قليلة.

وهكذا، فإن ما كنا نظنه حرية اختيار قد يتحول إلى قيود غير مرئية تحدد رؤانا وآمالنا.

فهل سنظل ننظر إليه باعتباره ملعبًا مفتوحًا لكل الأصوات أم أنه بات مصدر تهديدات لنا ولحقوقنا الأساسية بحياة خاصة واختيارات مستقلة بعيدة عن التأثير المباشر لأصحاب المصالح الضيقة؟