لقد أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويقدم فوائد هائلة في العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية والنقل والطاقة المتجددة وغيرها الكثير.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار وجود بعض المخاطر والمشاكل المصاحبة لهذا الاندماج العميق.

أحد الأمثلة البارزة هو تأثيره المحتمل على سوق العمل وعلى مهارات العاملين فيه.

حيث تشير الدراسات الأولية إلى أنه بينما قد يخلق الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة، فقد يستبدل أيضًا مهام وظيفية حالية مما سيغير شكل القوى العاملة المستقبلية جذريًا.

وهذا يدفعنا لتوجيه اهتمامنا نحو ضرورة وضع بنى تحتية تعليمية قوية تستجيب لهذه التحولات وتجهز الأجيال الناشئة للمهن الواعدة والمتغيرة باستمرار بسبب التطور التكنولوجي المضطرب الذي نشهده الآن وفي العقود المقبلة.

كما يجب الانتباه جيدًا لفجوات التقدم العلمي والتكنولوجي المختلفة عالمياً وضمان عدم توسيع الهوة بين الدول المتقدمة والدول الأخرى جراء انتشار واعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي بصورة متفاوتة حسب مستوى تقدم كل دولة وقدرتها المالية والفكرية والإدارة والتشريع الملائمة لكل حالة.

يجب الحرص دائما علي جعل العملية برمتها ضمن اطار أخلاقي يحفظ حقوق الانسان ويعظم الاستفاده منها لصالح البشريه جمعاء ولضمان مستقبل أفضل وأكثر عدالة واستدامه.

1 التعليقات