البشر أولاً.

.

ثم التكنولوجيا

لا شك أن التقدم التكنولوجي قد غيّر كثيراً من جوانب حياتنا، ومنها قطاع التربية والتعليم.

ومع ذلك، علينا دائماً أن نتذكر أن الهدف الأسمى للتعليم هو تنمية الإنسان وتقديم قيمة معرفية وحياة إنسانية عالية المستوى.

لذلك، يجب ألا ننسى بأن التكنولوجيا ما هي إلا أداة مساعدة وليست بديلاً للإنسان ومكانته الروحية والفكرية.

يجب توظيفها بحكمة وبما يعود بالنفع العام ويحافظ على خصوصيتنا وهويتنا الثقافية والدينية.

فالآلة مهما كانت قوتها تبقى بلا روح ولا تستطيع فهم المشاعر الإنسانية المتنوعة والمعقدة والتي تحتاج إلى اللمسات الفنية والإبداعية للمعلمين والقائمين على العملية التربوية.

1 تبصرے