التحدي الأكبر هنا يتمحور حول الاستجابة للمستجدات العالمية المتلاحقة والتي تتطلب قدراً كبيراً من المرونة والاستعداد الدائم.

سواء كانت تلك التحديات رياضية أم اقتصادية أم تعليمية، فإنه من الضروري امتلاك رؤية استراتيجية قادرة على مواجهة كافة السيناريوهات المحتملة.

فالرياضة عكس الحياة تماماً: يتوجب علينا دائماً البحث عن بدائل قابلة للتطبيق حال غياب العناصر الأساسية.

وهذا ينطبق كذلك على مجالات أخرى كثيرة بدءاً من سلاسل التوريد وحتى نظم التعليم لدينا.

فالقدرة على التكيّف هي مفتاح النجاح والاستمرار وسط عالم سريع التغيُّر.

وعلى الصعيد الآخر، يعتبر الذكاء الصناعي رفيق درب البشرية الجديد إذ يعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان ليساهم في تحسين الكفاءات وزيادة الإنتاجية واتخاذ قرارات مبنية على بيانات ومعلومات متوفرة لديه وبشكل آني تقريباً!

إن فوائد الاعتماد عليه عديدة منها اختصار الوقت وتقليل احتمالية الخطأ البشري بالإضافة لقدرته على تحليل البيانات الضخمة مما يجعل منه إضافة مميزة لكافة المجالات.

أما بالنسبة للتعليم الالكتروني فهو بمثابه بوابة المستقبل حيث باتت الدراسه متاحه للجميع بغض النظر عن الموقع الجغرافي وذلك بفضل وسائل الاتصال الحديثه وما تقدمه من حلول تقنيه ذكية وسلسة.

لكن يجب الانتباه الى ان عملية الانتقال لهذه النوعية من التعليم ليست سهلة وليست سلسة أيضاً فتحتاج جهداً وموارد مالية ضخمه ولذلك فان اولوية الحكومات الآن وفي المستقبل القريب هو دعم وتطوير منظوماتها الاكاديميه بما يتماشى واحتياجات القرن الواحد والعشرين .

1 Bình luận