مستقبل العمل: دور الأفراد والمؤسسات في مواجهة ثورة الصناعة 5.

0

بينما يتزايد التركيز حول تأثيرات الرقمنة والثورة الصناعية الخامسة (Industry 5.

على سوق العمل العالمي، تظل مسؤولية التقاط فرصه الحقيقية متركزة بين طرفين رئيسيين: الأفراد و المؤسسات.

لقد أكدت الخطابات السابقة على أهمية التعاون الحكومي لتوجيه التغييرات المرتبطة بهذه الموجة التكنولوجية؛ إلا أنها غالبًا ما غابت عن النقاش جانب أساسي وهو دور المواطنين/العاملين أنفسهم كمحركات للتغيير.

فالأفراد ليسوا مجرد متلقين سلبيين للتكنولوجيا وإنما هم صناع القرار الرئيسيون فيما يتعلق بتكيف حياتهم العملية مع المشهد الاقتصادي المتجدد باستمرار.

فعلى سبيل المثال، بينما تعمل الشركات والحكومات حالياً لإدخال أدوات وتقنيات مبتكرة داخل بيئات الأعمال المختلفة، يبقى العامل البشري العنصر الأساسي والذي يجب عليه اكتساب مجموعة متنوعة من المهارات والمعرفة اللازمة لاستخدام واستغلال قوة هذه الأدوات الجديدة بكفاءة بدلاً من اعتبارها تهديدات.

وهنا تظهر الحاجة الملحة نحو التعليم المستمر مدى الحياة - حيث يتحمل كل موظف جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن تطوير نفسه مهنيا وعقلانيا حتى يتمكن من المساهمة بإيجابية داخل أسواق عمل المستقبل.

وعليه فقد بات واضحًا أكثر فأكثر استحالة فصل مفهوم 'مسؤولية المجتمع' عن مفهوم 'مسؤولية الشخص'.

فهناك حاجة ملحة لكل طرف للاستعداد لهذه الحقبة الجديدة وبناء شراكة قوية بين الاثنين لتحويل تحديات الثورة الصناعة الخامسة الى انتصارت جماعية.

#نعتبرها #الإلكترونية #وليس #التكنولوجي #كانت

1 Yorumlar