هل هناك خطورة لفقدان جوهر الهوية الثقافية عبر التحولات العمرانية؟

لننظر إلى مدننا العربية القديمة؛ شوارعها الضيقة، أسواقها الشعبية، منازلها ذات الطابع الفريد.

.

كلها تحمل ذكريات وعادات وتقاليد شعبية متأصلة.

ولكن ما يحدث الآن قد يدمر هذا النسيج الاجتماعي والثقافي الرائع تحت غطاء "التنمية" و"التقدم".

نحن بحاجة ماسة لاسترجاع قيمة تراثنا المعماري لا فقط بسبب قيمته التاريخية والفنية، لكن أيضًا لأنه انعكاس لهويتنا الجماعية.

عندما نمحو تاريخنا بهذه السرعة والطريقة غير المدروسة، فإننا نخاطر بفقدان جزء حيوي مما يجعلنا فرداً ضمن المجتمع العربي الكبير.

فلنفكر مليّاً فيما سنتركه للأجيال الجديدة.

.

.

هل سيكون لهم نفس الارتباط العميق بالأرض والتاريخ مثلما لدينا لديينا اليوم أم ستكون مجرد مباني حديثة بلا روح ولا جذور؟

!

هذه دعوة لتأكيد مكانتنا وهويتنا قبل فوات الآوان.

فلنتخذ خطوات عملية لحماية إرثنا الحضاري ونحافظ على أصالة ثقافتنا العربية الأصيلة.

1 التعليقات