*بينما نستكشف دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، يصبح من الواضح أن فوائده لا حدود لها.

*

*من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي اكتشاف الأمراض مبكراً، وتقديم تشخيص دقيق، وحتى اقتراح خطط علاج شخصية.

كما أنها تسهّل عملية البحث العلمي من خلال مساعدة العلماء على فهم العلاقة بين السموم والعوامل الوراثية والأمراض بشكل أكثر عمقاً.

لكن هل سنرى يوماً ما أنظمة ذكاء اصطناعي تقوم بعمل جراحي مستقل؟

وهل ستتمكن من تجاوز حدوده لتصبح أطباء افتراضيّين يعملون جنباً إلى جنب مع زملائهم البشريين أم أنها مجرد أحلام بعيدة المنال؟

*

*تُظهر الدراسات الأولية نجاحاً ملحوظاً، لكن الطريق أمامنا طويل ومليء بالتعقيدات القانونية والأخلاقية.

فعلى سبيل المثال، كيف سنتعامل مع مسؤولية الخطأ أثناء العملية الجراحية إذا كانت الآلية هي من قامت بتنفيذها؟

ومن يتحكم بخصوصية بيانات المرضى عند تخزينها ومعالجتها بواسطة هذه الأنظمة؟

*

*في النهاية، تبدو المستقبل واعدة حيث يتداخل عالم الطب والذكاء الاصطناعي لخلق ثورة طبية جوهرية.

.

.

لكن علينا أولاً وضع قواعد صارمة لحماية حقوق الإنسان وضمان عدم استغلال هذه القوة الجديدة ضد مصالح الفرد.

*

#ماهية #مصدر #حلقة

1 Komentari