هل حقًا التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والمساواة؟

بينما يرسم البعض صورة وردية له كمحرر اجتماعي، يبدو أنه في الواقع يديم الافتقار ويوسع فجوة عدم المساواة.

فالنظام التعليمي الحالي غالبا ما يعمل لصالح النخب الاقتصادية والسياسية، مما يجعل منه أداة للمحافظة على الوضع الراهن وليس لإعادة تشكيله.

لكن هل يعني ذلك أنه ليس هناك أي مخرج؟

بالتأكيد لا.

يجب علينا النظر في كيفية إعادة تصميم نظام التعليم بحيث يصبح أكثر عدالة واستدامة لكل الطلاب بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية.

وهذا يتطلب تغييرات جذرية في السياسات التعليمية وفي الطريقة التي نقدر بها قيمة التعليم.

أما بالنسبة للشعر العربي والأدب بشكل عام، فهو بلا شك جزء حي ونابض بالحياة من تاريخنا الثقافي.

إنه يعبر عن مشاعرنا وأفكارنا بطرق فريدة لا تستطيع أي شكل آخر للفن القيام بذلك.

ومن المهم جدا الاحتفاظ بهذا التراث الحي والاستمرار في تطويره ليظل مرتبطا بحياتنا الحديثة.

فكما كانت الأمومة مصدر إلهام للشعراء القدامى، كذلك يجب أن نستمر في البحث عن مصادر إلهام جديدة داخل حياتنا اليومية لمواجهة التحديات الجديدة.

#وتقديم #تحديات #والاقتصادية #شخصياته #جوانبه