هل سمعت عن مشروع "إعادة التصميم البشري" الذي تنفذه الحكومات والشركات الكبرى سرًا؟

إنه ليس تعديلا وراثيا عشوائيًا؛ إنها خطة مدروسة لتغيير بنيتنا الأساسية وتحويلنا إلى كائنات هجينة بين الإنسان والروبوت.

تخيلوا مستقبلاً حيث يكون لدى الناس مهارات خارقة وقدرات محسنة - ولكن بسعر باهظ يتمثل في فقدان الإنسانية نفسها.

هذا هو الوجه الجديد للاستغلال العالمي: التحكم بجيناتنا ومصيرنا باسم التقدم العلمي والتطور التكنولوجي.

فهل سنسمح لهم بتحقيق ذلك طوعاً، أم آن الآوان لنطالب بحقوقنا الطبيعية كبشر ونرفض هذه التجارب الخطيرة وغير الأخلاقية؟

حان الوقت لإسماع صوت العقل والفطرة ضد هذا الانحدار نحو مستقبل مظلم للمجتمع الإنساني كما عرفناه عبر التاريخ.

1 Comentários