ضيق التنفس المفاجئ.

.

هل هو مجرد استثناء أم علامة مقلقة؟

في حين يُعتبر ضيق التنفس المفاجئ حالة طبية معروفة، إلا أنها تبقى لغزا بالنسبة لكثيرين.

وبينما يقدم البعض تفسيرا نفسيا له، يميل آخرون لاعتباره عرضا لما هو أكبر وأعمق داخل أجسامنا.

وقد أشارت دراسات حديثة لمستوى الصفائح الدموية بأن جسم الإنسان لديه القدرة على التكيُّف والتأقلم تحت ظروف مختلفة؛ لكن السؤال هنا: ما الذي يحفزه بالضبط للتفاعل بهذه الطريقة؟

وهل يتعلق الأمر بنظام المناعة لدينا والذي ربما يكافح ضد عوامل خارجية غير مرئية كالضغط العصبي والإرهاق المزمن والتلوث البيئي وغيرها الكثير؟

إن فهم الأسس الجذرية لهذا الاضطراب سيساهم بلا شك بتوفير حلول أفضل وأكثر نجاعة لمعالجته ومساعدتك لاستعادة نشاط حياتك الطبيعية مرة أخرى!

ومن جانب آخر، فيما يتعلق بثورة الذكاء الصناعي وتأثيراتها المحتملة علي المجتمع والثقافة العالمية وخاصة الشرق والغرب منها.

.

فهذه نقطة نقاش شيقة للغاية تستحق الاهتمام والتركيز عليها خاصة وأن العديد ممن هم خارج نطاق صناعة التقنية الحديثة يرونها تهديدا مباشرا لوظائف المستقبل وللحياة الاجتماعية أيضا وذلك بسبب مخاوف تبسيط العلاقات البشرية وبالتالي فقدان خصوصيتها وحميميتها الأصيلة والتي تعتبر جزء أصيلا وثمينا لكل فرد ضمن أي مجتمع كان سواء شرقياً غربيا صيني روسيا أفريقيا عربياً إلخ.

.

.

كما ان البعض الآخر يراه فرصة ذهبية لإطلاق العنان للإمكانات الإنسانية عبر خلق بيئة عمل أكثر ابداعاً وانسيابية بالإضافة الي زيادة الإنتاج والكفاءة المهنية والفكرية كذلك الامر بالنسبة للفنون والمعارف العلمية المختلفة حيث اصبح بإمكان اي باحث الوصول لأحدث المعلومات حول موضوع بحثه بسهولة أكبر مقارنة بما سبق وكان لذلك اثر واضح علي سرعة تقدم العلوم والاكتشافات الجديدة المتلاحقة يوميا تقريبا حاليا.

وفي النهاية دعونا نتذكر دائما بان كل شيء يجب التعامل معه بحذر شديد عند دخوله لحياتنا اليومية لأن لكل فعل نتيجة منطقية سواء كانت حسنة ام سيئة لذا فلابد اولا وقبل اي شيء الحرص والحكمة قبل اتخاذ القرارات المصيرية بشأن امور كهذه كبيرة الحجم كتأثيراته الواسعه علي جميع جوانب وجود الانسان اجمع .

1 التعليقات