"في حين أن الرياضة يمكن أن تقدم فوائد عديدة للصحة الجسدية والعقلية، إلا أنه عندما تصبح الضغوط المرتبطة بها غير قابلة للإدارة، قد تتحول إلى مصدر قلق واضطرابات عقلية.

" هذه النقطة تستحق التأمل العميق.

فالرياضة، سواء كانت هواة أو مهنة، تتطلب الكثير من الانضباط العقلي بالإضافة إلى القوة البدنية.

إن الضغوط المتزايدة لتلبية توقعات الجمهور أو الفريق أو حتى الذاتي، يمكن أن تؤدي إلى حالة من الإرهاق الشديد الذي يعرف بـ "الإرهاق الرياضي".

هذا النوع من الضغط قد يدفع البعض نحو الاكتئاب أو الاضطرابات الأخرى المتعلقة بالصحة العقلية.

بالإضافة لذلك، فإن العلاقات الاجتماعية داخل البيئة الرياضية - مثل المنافسة والصراع - قد تزيد أيضاً من مشاعر القلق والإحباط.

لكن هل يعني ذلك أن الرياضة شيء سلبي أم أنها فقط تحتاج إلى إدارة أفضل لهذه الضغوط؟

ربما الحل يكمن في زيادة الوعي حول أهمية الصحة العقلية في مجال الرياضة وكيفية التعامل مع الضغوط بشكل صحيح.

وفي النهاية، يبدو أن هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في طريقة تقييم النجاح في الرياضة وعدم اعتبار النتائج القصوى فقط هي المؤشر الوحيد لذلك.

فقد يكون الوقت حان لأن نعطي قيمة أكبر للصحة العامة والفردية بدلاً من التركيز فقط على الانتصار.