الثقافة الإسلامية ليست جزيرة منعزلة؛ بل هي رحلة لا تنتهي للاستيعاب والنماء.

إن محاولة عزلتها عن عولمة القرن الواحد والعشرين تشبه رفض الشمس لأن أشعتها تضيء طرق الآخرين أيضاً.

بدلاً من ذلك، دعونا نتبنى موقفاً متكاملاً - يستوعب الفوائد العالمية مع الحفاظ على جوهر هويتنا الروحية والثقافية.

هدفنا ليس صد كل شيء جديد، ولكن فهم ما إذا كان يتوافق مع مبادئنا أم لا.

فالإسلام، الذي يدعو دائماً إلى العلم والمعرفة، لم يكن أبداً ضد التقدم الإنساني.

بل إنه يشجع التفكر والتدبر في خلق الله وفي الكون (التفكر/التدبر).

لذا فإن المفتاح ليس الدفاع السلبي عن الذات، ولكنه الذكي والصحيح لاستخدام الفوائد العالمية بما يعزز قيمنا ويعكس هويَّة إنسانيَّة مُشبَّعة روحياً.

#المثال

19 Kommentarer