الادمان الرقمي ليس مجرد قضية صحية نفسية؛ إنه تهديد وجودي لأمتعتنا الإنسانية الأساسية.

تجنب الإعلام الاجتماعي ليس الحل - بل هو واجهة المشكلة.

المشكلة تكمن في ارتباطنا المتزايد بالرقمية، التي غزت كل جانب من جوانب حياتنا حتى أصبحت جزءاً أساسياً منها.

نحن نستهلك المعلومات كما لو كانت طعامًا، وننشغل بالمُتابعَة والردِّ وكأنها حاجة بيولوجية عاجلة.

إن إدماننا للأفكار والتحديثات عبر الإنترنت يُخدر مشاعرنا الحقيقية تجاه ما يحدث حولنا فعلاً.

بدلاً من الشعور بالعاطفة الجلية والوعي الكامل بالحياة اليومية، أصبحنا نستمد هذه الأحاسيس الزائفة من الشاشة ذات الإضاءة الخافتة.

حتى إن كان هدفنا استخدامه بطريقة إيجابية لتحقيق هدوء ذهني أفضل، فإن قصف البيانات المستمر يغشي رؤيتنا لما يحيط بنا حقاً.

نحن بحاجة لوقفة جادة لإعادة تعريف ماهيتهم علاقتنا بالتكنولوجيا قبل أن تخطف آخر متشعرات الإنسانية لدينا وتترك لنا هيكل ناردي بلا حياة روحية ولا روح إنساني قدسيتها.

دعونا نتوقف لحظة ونعيد التفكير بما تستحق الحياة بالفعل.

-500 حرف
#دقيق #المعاصرp #بتعزيز

12 Kommentarer