هل الذكاء الاصطناعي مفتاح إنقاذ الأرض؟

في عالمٍ يتعرض فيه كوكبنا لصدمات متلاحقة بسبب ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، والانبعاثات الضارة الناتجة عن الصناعات الحديثة وغيرها الكثير.

.

أصبح البحث عن حلول عملية وسريعة الاتخاذ أمر أساسي لبقاء الجنس البشري والحفاظ عليه وعلى موارد الطبيعية القليلة.

وهنا يأتي دور التطور الهائل في مجال الروبوتات وتقنياتها المختلفة والتي أبرز مثال عليها هو "ذكي اصطناعي".

يمكن النظر للتطور التكنولوجي باعتباره سلاح ذو حدَّين.

فهو قادرٌ من ناحية أخرى، على تسريع عملية الدمار البيئي وزيادة معدلات الاستهلاك والهدر.

ومن ناحية اخرى، له القدرة أيضاً على تقديم العديد من الحلول الذكية لمشاكل البيئة الملحة.

فعلى سبيل المثال، قد يساعد الدعم الرقمى في تقليل الحاجة للانتقال المكاني وبالتالي تخيف انبعاثات وسائل المواصلات التقليدية.

كما انه بالإمكان تطوير اجهزة وأنظمة منزلية موفرة للطاقات الكهربائية والطبيعية الأخرى بشكل عام اعتمادًا علي مبدأ الاقتصاد الاخظر.

بالإضافة لذلك فإن هذا النوع المتزايد من الأنظمة يسلط الضوء دوماً على أهمية التعامل مع النفايات الزراعية والصناعية والبشرية بأسلوب علمي مدروس للحصول منها على قيمة مضافة بدلا من تركها تهدد سلامة المجتمعات المحلية والعالمية.

أما بالنسبة لجانب التعليم، فقد تساعد مثل تلك التطبيقات الطلاب والمعلمين على فهم عميق لمعنى الترابط الوثيق الموجود بين كل عناصر النظام البيئي ودوره الحيوي في حياتنا اليومية وكذلك الخطوات الواجب اتخاذها لحماية هذا النظام وضمان عدم تعرضه للخطر مرة اخري.

وفي النهاية وفي انتظار المزيد من المشاريع الطموحه والرائدة في نفس المجال.

.

.

دعونا نتذكر دائما مقولة الشهيرة : الأرض ملك لنا جميعاً، وليس لدينا أي كوكب آخر لننتقل إليه.

.

فلنجعل منها شعار عمل مشترك!

.

#العلاقة #الذكاء