إن طرح البعض حول الاعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني هو تبسيط كارثي للمشهد التعليمي الحالي.

بدلاً من البحث عن توازن يُحقِّق جودة التعلم لجميع الطلاب بغض النظر عن مواقعهم، يبدو هناك ميل نحو حل سهل ولكنه أحادي الجانب.

إن تجاهل دور المدرس والمعلم الشخصي - الذي يوفر الدعم النفسي والإرشاد الحيوي - يشكل خطوة خطيرة نحو عالم صناعي وتعليمي بارد.

إذاً، دعونا نواجه الحقيقة بشجاعة وأخلاق: التعليم الإلكتروني ليس الحل الشافي لكل المشاكل التعليمية، بل ربما يزيد الأمور سوءاً إذا تم تنفيذه بطرق خاطئة.

فهو يعزز الانقسام الرقمي ويفتقر للبعد الإنساني المهم جداً.

فلنعمل جميعاً لبناء مدارس فعالة تعتمد على أسس تربوية وتكنولوجية متوازنة تضمن تكافؤ الفرص للجميع وتحافظ على الروح البشرية الغنية بالحب والمودة داخل البيئات الدراسية.

#تحقيق #البرمجيات #نظر

16 Kommentarer