مَن يتحمّل المسؤولية عن مصائر البشرية؟

في ظلِّ تراجع القيم وحكم المصالح الضيقة، يتلاشى مفهوم العدالة ويتحوَّل العالم إلى ساحة لعرض القوة والمال.

مصائر شعوب كاملة باتت رهينة لصانعي القرار الذين يقايضونها بمصلحتهم الشخصية والفئوية.

أين هي مسؤلية المجتمع الدولي تجاه المجازر والتجاوزات بحق الإنسانية؟

أليس الوقت قد آن لتحويل الأنظار نحو الداخل ومعالجة جذور الشر عبر تغيير سلوكياتنا وتعزيز قيم الرحمة والتعاضد؟

إن لم نتخذ خطوات جريئة الآن، فقد يصبح المستقبل عبارة عن ظلام دامس لا نور فيه ولا بصيص أمل.

.

فلنعترف بأن لكل فرد دور أساسي في تحديد مصيره ومصير الآخرين، وأن الوقت قد حان لتركيز جهودنا نحو مستقبل أكثر عدالة وإنصافاً.

#لتوعيتهم #الحياة #الروحاني

1 Comentarios