التطور الشخصي والمدن الذكية: هل يمكن للتقنيات الحديثة أن تحسن فهمنا لأنفسنا وتساعدنا على التكيف مع العالم الجديد؟

في ظل انتشار الأمراض المعدية والاستقرار الجديد الذي فرضته علينا الجائحة العالمية، أصبح من الضروري النظر إلى تقاطع العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية.

الكتاب "40" يقدم لنا ثلاثة محاور أساسية لفهم الذات والتطور الشخصي، بينما تدعونا المقالة الثانية للتفكير في كيفية التعايش مع COVID-19 بوعي وصحة.

ما إذا كنا نرى العلاقة بين هذين الموضوعين هو ما يجعل هذا الطرح مثيراً للاهتمام.

هل يمكن أن تسهم التقنيات الذكية للمدن - التي تراقب المؤشرات الحيوية للسكان وتوفر بيئة صحية ومتوازنة - في تحقيق تلك الدروس الثلاثة؟

هل سيصبح لدينا القدرة على تحليل بيانات نفسية وبيولوجية واسعة النطاق لفهم أفضل للنفس البشرية وردود فعلها تجاه الضغوط المختلفة؟

وكيف ستساهم البيانات المتجمعة من خلال تطبيقات الهاتف والمستشعرات القابلة للارتداء في رسم صورة أدق لحالتنا الروحية والجسمانية؟

هل سيكون المستقبل حيث يتم دمج الطب والعلم النفسي مع الهندسة الإلكترونية والبيانات الكبيرة ليقدموا لنا صورة شاملة عن ذاتنا وعالمنا؟

أم أنه سيكون مصدر قلق بشأن الخصوصية والمعلومات الشخصية؟

إنها أسئلة تستحق النقاش العميق في عصر تتداخل فيه الحدود بين الإنسان والآلية.

#الدماغوالمدينة #الصحةالذكية #الفهم_البشري

1 التعليقات