مع احتدام النقاش حول خصوصية البيانات والرقابة الإلكترونية، يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى وضع قوانين دولية صارمة لحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين عبر الإنترنت.

يجب علينا جميعًا -الأفراد والشركات والحكومات– الاعتراف بأن البيانات الشخصية هي مورد ثمين يستحق حماية ملائمة وليس سلعة قابلة للتداول بحرية.

ومن المهم أيضًا تطوير نظام لتحديد المسؤولية وضمان الشفافية فيما يتعلق بكيفية جمع واستخدام ومعالجة تلك البيانات الثمينة.

ويجب منح المستخدم النهائي سيطرة فعلية على معلوماته الخاصة وأن يكون لديه خيار واضح بشأن مشاركتها أم لا.

وفي نهاية المطاف فإن الهدف الأساسي هنا هو خلق بيئة رقمية آمنة تحترم حقوق الجميع وحقوقهم المدنية عبر شبكة الانترنت العالمية.

وهذا أمر أساسي لبناء مستقبل مستدام ومزدهر قائم على الثقة والاحترام المتبادل بين مختلف أطراف اللعبة.

1 Comentarios