الشعب الفلسطيني ليس مقاومة!

إنه ببساطة شعب يناضل من أجل بقائه وحقّه المشروع في أرضه ومستقبله.

فكيف لنا أن نصف نضاله كـ "مقاومة"، وكأنّه طرف مبادر للعنف؟

!

هذا الوصف يلائم الطريقة التي تحاول بها وسائل الإعلام الغربية تشويه صورته أمام العالم وتصور الصراع كتوازن بين طرفين متساويَين في المسؤولية عن سفك الدم.

ولكن الحقيقة هي أن الشعب الفلسطيني لا يحارب سوى كياناً استعمارياً ظالماً يحتل أراضيه وينتهك حقوقه الأساسية منذ عقود.

فهل يُلام صاحب البيت عندما يدفع عن نفسه عدوان اللصوص الذين اقتحموا داره؟

لذا فلندعو الأمور بمسمياتها الصحيحة: الدفاع المشروع عن النفس وعن الحقوق المغتصبة.

#حقالبقاءمشروع

#العمل #مختلفة #وزير #نفسي #وعدم

1 코멘트