"في ظل الثورة الصناعية الرابعة، هل أصبح مستقبل العمل ملكاً للآلة أم للإنسان؟

" مع تقدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات، نشهد تحولات جذرية في سوق العمل العالمي.

بينما البعض ينظر لهذه التطورات كمصدر للقلق بشأن البطالة الجماعية وفقدان الوظائف البشرية، إلا أنه يمكن أيضا اعتبارها فرصة لإعادة تعريف مفهوم "الشغل".

فعلى سبيل المثال، قد يؤدي اعتماد الآلات إلى زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف العمالة مما يسمح باستثمار أكبر في القطاعات الخدمية والمبادرة الريادية الفردية.

وبالتالي، بدلاً من التركيز على المنافسة بين الآلات والبشر، لماذا لا نفكر بكيفية الاستفادة القصوى من قدراتهما المشتركة لبناء مستقبل عمل عادل ومثمر لكل منهما!

هذه الدعوة للتفكير تتجاوز حدود الأمن الاقتصادي وتصل إلى جوهر هويتنا كشعب عالم واحد نسعى فيه جميعًا لتحقيق الرخاء والتقدم.

"

#إدارة #العدل

1 Kommentarer