الاكتشاف الجديد.

.

مذاق الطبيعة في صحنك!

هل سبق لك أن امتزجت روائح الأعشاب البرية بنكهات طعامك؟

إنها ليست فقط إضافة لذيذة، بل أيضاً مصدرٌ للصحة والعافية.

تخيل لو أمضيت يومك بين بساتين النباتات الطبية والبهارات، ثم عدت لمنزلك حاملًا معك جوهر الأرض ليصبح جزءًا أساسيًا من مطبخك.

لنبدأ ببساطة؛ فالنعناع المجفف ليس مجرد بهجة للنظر عند تقديمه فوق السلطة الخضراء، ولكنه يحمل فوائد هضمية عظيمة.

أما السماق، فهو أكثر من مجرد لون أحمر زاهٍ لأطباق الشرق الأوسط؛ إنه حمض عضوي طبيعي يزيد النكهة ويعزز الصحة العامة للجسم.

وحتى حبة البركة السوداء الصغيرة، تحمل مخزنًا للمعادن ومصدرًا للطاقة الصحية.

ومع ذلك، لماذا لا نفكر خارج الصندوق قليلًا ونستخدم مواد غذائية محلية أقل شهرة لإضافة بصمة خاصة بنا على الطبق؟

مثل شجر الأركان الذي يستخدم زيته الثمين في الطهي المغربي الأصيل والذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة عالية جدًا.

كما يعد الكمون من أشهر أنواع التوابل واستخدامه واسع الانتشار خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك جنوب آسيا، وهو معروف بقدرته الرائعة على مساعدة عملية الهضم وتسكين المغص وانتفاخ البطن.

لا أحد ينكر أهمية توابل العالم الأخرى، كالزعفران وقشر القرفة والبذور المختلفة وغيرها الكثير والتي تعتبر جزء مهم جدا من أي سفرة منزلية عربية أصيلة.

لكن ماذا يحدث عندما نقرر المزج بين هذين العالمين المختلفين قليلاً؟

التوابل المحلية منها والعالمية وحتى تلك الغير تقليدية لبعض المناطق العربية.

.

.

قد يؤدي الأمر لإبداعات ساحرة تستحق التجربة بشكل أكيد!

فعندما تجمع بين الفانيليا الأصلية وفلفل تشيلي الحار مثلاً، تحصل حينئذٍ على خليط مثالي لحلوى شرق متوسطية مختلفة تمامًا عمّا اعتادت عليه قبل الآن.

إذاً، هل جرؤت بعدُ على اكتشاف هذه الرحلة الشيّقة نحو تطبيق مفهوم الدمج هذا عمليًا أثناء وجودك داخل مطبخ بيتك؟

هيا إذَنْ، خذ خطوة واحدة للأمام ودع فضولك يقود طريقك.

النتيجة النهائية سوف تفاجئ الجميع بلا شك!