العالم الرقمي الذي كنا نراه كمصدر للتواصل أصبح ساحة لإبراز الذات واستعراض الحياة المثالية المزيفة.

لقد فقد الكثير منا جوهر الوجود الاجتماعي الحقيقي خلف الشاشات الزرقاء لأجهزتهم الإلكترونية.

إن البحث عن المتابعات والشهرة الافتراضية غالبًا ما يؤدي بنا إلى طريق الوحدة والفراغ الداخلي.

فلنعيد اكتشاف جمال العلاقات الشخصية العميقة والقريبة بدلاً من الاعتماد على عدد لا نهائي من العلاقات الافتراضية.

فالحياة الحقيقية هي التي تحدث أمام أعيننا وليست نتائج بحث جوجل!

كما يشهد المجتمع الدولي قضايا ملحة وتحديات جيوبولتيكية متنامية.

فالسباقات المسلحة وتقلبات الأسواق العالمية وانتشار الفقر والجوع هي أمور تحتاج إلى حلول عملية أكثر منها كلمات فارغة.

يجب علينا جميعا تحمل مسؤوليتنا والسعي لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المشترك بدلا من تأجيج النيران وزرع بذور الفرقة والانقسام.

إن الوقت الآن مناسب لإعادة تقييم أولوياتنا وإرساء دعائم التعاون والتفاهم المتبادل كأساس لرقي البشرية وتقدم المجتمعات.

إن التأثيرات السلبية للعصر الافتراضي ليست سوى انعكاس لما نحن عليه داخليا وخارجيا؛ لذا لنبدأ بأنفسنا قبل الحكم على الآخرين ولنرتقي فوق سطحيّة الأشياء نحو عميق معناها وحقيقة وجودنا هنا اليوم وغدا دائما.

#التغييبعقولنا_عنالاغترابالافتراضي

#لكل #وقف

1 Kommentarer